الأحد، يناير 24، 2010

الشكيلي بريئاً




بعد مضي ما يقارب ستة أشهر من المداولات صدرت المحكمة الإبتدائية في ولاية بهلاء حكما يقضي بـ "براءة" الزميل القاص حمود حمد الشكيلي محرر ملحق أقاصي؛على البراءة من التهمتين المنسوبتين إليه (إهانة كرامة ومخالفة قانون المطبوعات والنشر.(
حيث تم رفع القضية ضده من قبل الإدعاء العام بولاية بهلاء أثر شكوى تقدم بها مواطن من الولاية يّدعي بورود اسمه ضمن مجموعة الشكيلي القصصية " شمس النهار من الماء "، وقد أضاف الإدعاء العام تهمة ثانية وهي مخالفة قانون المطبوعات والنشر، وقد تم نطق الحُكم في القضية يوم السبت الموافق 23 يناير 2010م ، وقد حضر الجلسة رئيس جمعية الكتّاب والأدباء العمانيين القاص سليمان المعمري، ولفيف من الأدباء والأصدقاء.

الاثنين، يناير 11، 2010

حوار في جريدة الزمن

حوار أجرته جريدة الزمن 11 يناير 2010م
الخطاب المزروعي : لا أحب أن يفرض عليّ شيء ما،لأني لا أحب تقديس الأصنام!.

قاص لايحب طريقة بورخيس ولا تدهشه نصوصه
* الخطاب المزروعي : لا أحب أن يفرض عليّ شيء ما،لأني لا أحب تقديس الأصنام!.
* المدونات وضعت الرقيب في مأزق لشيء لم يكن في أجندته قبل عشرين سنة
* الكتابة الأولى هي الإعتقاد بأنك تستطيع إنقاذ العالم، فتجد أنك غارق ..
* شعرنة لغة النص القصصي قد تؤذي الحدث أكثر من أن تضفي شيئا
* هذه الحياة التي نعيشها ونحبها ونلعنها في داخلنا، لكن لا نكاشف أنفسنا.
* حاورته : بدرية الوهيبي
يكتب القصة القصيرة بعيدا عن ضوضاء التفكير في الفوز والمسابقات ولا تقلقه المسألة ، قاص نسج خيوط نصوصه من ذاكرة المكان والطفولة فخرجت مجموعتان (لعنة الأمكنة ) و(التباسات) التي قال انها مجموعة نصوص متداخلة الاجناس ، يكتب قليلا لكنه يقرأ كثيرا ويعتبر القراءة هي أهم رافد لتشكيل الكاتب ونصه ، يشرف على اعداد ملحق أقاصي الشهري مع القاص حمود الشكيلي ويعتبره اضافة وتجربة جديدة .. متفائل تجاه مشاريع ثقافية كثيرة كالأسر الثقافية والملاحق والرواية العمانية فيقول :"الاستمرارية صفة مهمة"
(الزمن) تقترب من هدوئه الصاخب وتتعرف على أمكنة والتباسات القاص الخطاب المزروعي ..
* أمة ملسونة
* هل للبيئة المحيطة دور في ابراز حسك السردي ، التأثير والتحفيز المجتمعي الذي نمى فيك هذا الحس ؟
- البيئة التي تحيط بنا بالأكيد لها دور بارز في رسم أفكارنا وطرق تفكير الإنسان..وقد يكون التأثير عكسيا ومختلفا تماماً؛ أي في الجانب المناقض بعض الأحيان!. كردة فعل رافضة لما يحدث ، أي بالطرق المتفق عليها مسبقاً في المعيشة الساذجة اليومية الروتينية، وهذا ما قد حفزني لطرح أسئلة في داخلي نمت بمرور السنين، وحكايا خرافية قذفتها ألسنة في أدمغتنا الغضة..ولأننا أمة (ملسونة) وظاهرة صوتية كما قال القصيمي.. فكان لابد من إعادة تخيل/صياغة، الحكاية/الحياة ؛ ولو بشكل مفتعل وفنتازي، ومؤذي بعض الأحيان على مستوى الذاكرة.
*تورط بشكل واعٍ
* قيل (ما نكتبه هو ابن ما نقرأه ) وقيل ( بأن الكتابة هي في الحقيقة إعادة كتابة أو إعادة تشكيل لمفردات اللغة ، وبأن ما نكتبه قد كتبه أشخاص آخرون قبلنا ) حدثنا عن الكتابة الأولى؟
-قد يكون فعلاً كتاباتنا الأولى هي ردة فعل (أكيدة) لما نقرأه، وما نعيشه في اللاوعي. ولكن بعد مرور الوقت يجد الكاتب نفسه متورطاً في الكتابة بشكل واع وعيه بالحاضر واستشفاف المستقبل الوجودي المرعب!.الكتابة الأولى هي بداية الابداع عند الكاتب ، هي التفكير بشكل مسموع وعلني. في كتابتي الأولى حاولت أن أرصد المكان/الكائن، بكل تجلياته المفرحة والمحزنة، وأصدقك قد يكون الرصد أنبثق من اللاوعي .الكتابة الأولى أيضاً هي الإعتقاد أنك تستطيع إنقاذ العالم، فتجد أنك غارق ..
* الفكرة أم البدايات
* باعتقادك ما هو المحفز الأول لكتابة القصة القصيرة .. الحدث أم الفكرة ؟...
-أعتقد أن الفكرة هي أم البدايات؛فإن كانت متخمرة بشكل جيد، في الداخل وجارحة بعمق..فإن الكاتب بيسر يستطيع تحفيز نمو الحدث أثناء الكتابة. لكن بعض المرات أمسك بالقلم، واجعل الحدث يهيء الفكرة وانا أعلم أنها ستنبثق من اللاوعي..ولكنها مرات نادرة.
* القارىء من يقيم
* كيف ترى تجربتك في مجموعة (لعنة الأمكنة) ، هل تناولتها مشارط النقاد ؟ أم ان نقادنا بلا مشارط أصلا؟
-لا أستطيع أن أقيم نفسي على القاريء أن يقوم بذلك. لا تعنيني المشارط أبداً ولا القُبل بالشكل الذي تقصدينه أبداً!. والبعض تناولها بشكل عميق اقترب كثيراً بشكل منهجي من نصوص المجموعة.
* نسيج واحد لكنهما مختلفان
* كيف ترى تجربتك في( لعنة الامكنة )و(التباسات) هل ترى الثانية تكملة للأولى أم هناك فروق بينية من ناحية النضج والنسيج السردي واللغة ؟
"لعنة الأمكنة" مجموعة قصصية، و"التباسات" مجموعة نصوص تتداخل فيها الأجناس الأدبية. قد تكونا بنسيج لغوي واحد أما على مستوى النسيج السردي فهما مختلفتان وأيضاً كتبت نصوصا بطريقة كلاسيكية للقصة القصيرة، لأن البعض يعتبر أن اللغة الشعرية للقصة القصيرة معيب. وهذا الكلام لا يجانب الصواب بشكل عام؛ فلكل كاتب لغته الخاصة وتكنيكه الخاص ، فأنا - مثلاً - لا أحب طريقة بورخيس أبداً. لا تدهشني نصوصه إلا فيما ندر، وهذا الكلام ليس تقليلا من أهمية بورخيس فهو مهم وهذا الرأي ليس نرجسية مني أو إعلاء من شأني فأنا تجربتي بسيطة،ولكن أليس بعض الكتّاب والأدباء يتطاولون على رموز سياسية ودينية (لا يصلون لنصفها) ويقللون من أهميتها، بدعوى أنهم أكثر وعياً وأهمية، وأنا لست أكثر وعياً من بورخيس ولكني لا أحب أن يفرض عليّ شيء ما،لأني لا أحب تقديس الأصنام!.
* متعة يائسة
* في مدونتك استفتحت بمقولة أندريه بريتون (أعيش على هذا اليأس الذي يمتعني، اليأس ذا الدهشات الطويلة الناحلة ، يأس الكبرياء يأس الغضب)،ما الشعرة بين اليأس وبين الدهشة وأيهما أكثر متعة لدى الكاتب؟
- بما أنك ذكرتي (أندريه بريتون) وتريدين مني أن أفرق بين الشعرة التي تفصل اليأس والدهشة؛سأجيبك بالمثل: هي المتعة اليائسة التي تمشي على عكازي الوجع للوصول للاشيء، محاولة الضحك أثناء مشاهدة فيلم (لشارلي شابلن)ولا تستطيعين،لأنك تعلمين ماذا يقصد من المشهد برمته!،هي عندما يطالب كاتب ما بقيمة أجر نصه؛ ويكون الأجر بجواب: أن الكاتب ليس راقصة!.إذا لا متعة هناك أبداً بل كما نقول نحن العمانيون:( نغصان).
* القراءة ..القراءة .. القراءة
* ما هي أهم رافد من روافد تشكيل النسيج القصصي لدى القاص من وجهة نظرك ؟
- ليس النسيج القصصي بل لكل الأنسجة؛ هي القراءة..القراءة.. القراءة، وبالوعي بما نفعل بعد الكتابة وليس أثناءها. حتى ولو كان لدينا ملكة الكتابة لا بد أن نغذيها بالقراءة الواعية ليس للكتب فقط وإنما لما يحدث حولنا نحن البشر.
*لا تهمة ولا عيب
* شعرنة النص القصصي هل هي تهمة أو عيب سردي ينقص من قيمة الحدث أم هي ميزة تضفي للنص متعة الشعر والسرد معا ؟
- إن كنت تقصدي شعرنة النص فأعتقد انها ليست تهمة ولا عيب سردي بل هي ما يسمو إليها القاص إن شعرنة النص القصصي هي الإتيان بالصورة في أجمل تراكيبها ولغة عذبة سلسة وحدث لا نتوقعه هي الدهشة هي القبض على تلابيب المتلقي من أول كلمة. أما إن كنت تقصدين شعرنة لغة النص القصصي فهي قد تؤذي الحدث أكثر من أن تضفي شيئا.
*دعايات ومؤامرات
* الكثير من القاصين العمانيين عالجوا مواضيع وقضايا بطريقة السخرية السوداء كتلك التي اتخذها سرفانتس في( دون كيشوت) ، هل الواقع أكثر قسوة مما تحتمله الكتابة؟
-نعم الكتابة أقل قسوة مما يحدث في الواقع، لكن القاريء يريد أن يشاهد واقعه بعيون حالمة؛ولا ينتبه( وقد لا يحبذ الإنتباه في اللاوعي) لتحليل ما يحدث حوله في اليومي المعاش لأنه مقترب منه أكثر من اللازم ويعيشه،مما يجعله في غياهب دعايات وإعلانات ومؤامرات اقتصادية وسياسية ودينية واجتماعية.
*الكذب الجميل
* قال عنك عوض اللويهي بأن المتابع لتجربتك( يتيه في عالم من الرُؤى يمتزج فيها الواقع بالخيال والوهم بالحقيقة ) الى أي مدى يشتغل القاص على خياله لاقتناص وهم أو عالم آخر يبنيه في عالمه القصصي ؟
-حضرت جلسة قصصية لقاص عماني كان طلب منه أن يتكلم عن تجربته القصصية، وسألته طالبة (من الحضور) بما ينصحها أثناء الكتابة، فأجابها: اكذبي !، فضحك الحضور. كان يقصد الكذب الجميل؛ أن نتخيل شيئا ما قد يظنه القاريء قد لا يحدث ولن يحدث،ونبني هذا التخيل/الكذب الجميل على الواقع بحلاوته ومرارته.أن نأتي بالفكرة لتتحكم في نكهة الحدث ممزوجة بخيالاتنا ورؤانا ، أفعل ذلك دائماً لأننا نخبيء حقائقنا أسفل الطاولات، لأن البعض أراد لنا أن نكون أخلاقيين في أشياء يعلمها كل العالم.
*احباطات
* هل تعتبر نفسك من المقلين في الكتابة أي انك تحتاج لفترة زمنية طويلة لتكتب نصا جديدا ؟
- بل هو كسل وتراكم من إحباطات...
*سيرة غير معلنة
* في قصصك يحضر المكان (الرستاق) مرتع الطفولة والذكريات ، هل يحضر المكان من أماكن اللاوعي أثناء الكتابة ؟ وان كان كذلك فهل تعتقد ان محدودية المكان وثباته يصنع تكرارا من ناحية البيئة والشخوص رغم اختلاف الفكرة ؟
-حقيقة لا تحضر الرستاق بالإسم كمكان في قصصي، ولكن يحضر المكان الأول بكل تجلياته وامتعاضاته وفرائحه الهاربة، حضور المكان/ الطفولة ليؤثث النص القصصي لأن القصة القصيرة هي سيرة ذاتية غير رسمية وغير معلنة، نؤثثها بتجربتنا اليومية واللغوية والإنسانية وإلا لن نكتب ما نعانيه حتى ولو كان بشكل فنتازي. لن تتكرر البيئة والشخوص في القصة،لأننا ببساطة نتحرك زمنياً ويتحرك المكان باختلاف وجوهه،هل مكاني الأول الرستاق قبل ثلاثين سنة هي الرستاق الآن لقد تغيرت ديمغرافياً وجغرافياً وإقتصادياً وإنسانياً ، لا أجد سلوى سوى اجترار المراتع الأولى بالكتابة، والعيش على سقم الذاكرة الجميل.
*على القارىء ان يفهم
* قلت عن سبب اختيارك لعنوان ( لعنة الامكنة ) بأن(المكان متشبث بالروح حد اللعنة ) ،هل لذلك يحضرك نفس المكان ؟والقارىء للوهلة الاولى من قراءة العنوان يعتقد بأن ثمة اماكن غيبية سوداء قد تنقله المجموعة اليها؟
- لعنة الأمكنة هو عنوان لأحد نصوص المجموعة؛وجاءت باسمه،لأني رأيت جل القصص في المجموعة تهتم بالمكان،وقد يكون القاريء لم يتعود على صدمة اللغة علناً، رغم أن كلمة لعنة يستخدمها القاريء كل يوم في المدرسة والسوق والعمل والبيت،مشكلتنا الإعتقاد والغيبة والنميمة؛ على القاريء أن يفهم ويقرأ ،هذه مشكل أدبي ولغوي قد يعوق رسالة الكاتب لا توجد أماكن سوداء غيبية.. بل هذي الحياة التي نعيشها ونحبها ونلعنها في داخلنا، لكن لا نكاشف أنفسنا.
* لا أخشاه
* استشهدت في بداية مجموعتك بمقولة (فيتولد جومبروفتش): أنا لم أبرم عقدا مع أحد لكي أكتب جيداً؟ هل تخشى من النقد أم انك تحاول ابراء ذمة معينة تجاه قارىء ما ؟
-عندما استشهدت بمقولة فيتولد جومبروفتش(صاحب الحقيقة المتوحشة) لم يخطر في عقلي وأنا أهيء المجموعة، النقد. فكيف أخشاه.. المقولة مرتبطة بالداخل، الداخل الذي لن تجدي كلمة منه في المجموعة،بل بعد الإنتهاء منها!.
*الاستمرارية صفة مهمة
* مارأيك في المنظومة الثقافية وتعدد تشكيلها في أسر وجمعية ونادي ،ألا ترى ان جميعها تشتغل في دائرة واحدة لايخرج بعضها عن الاحتفائيات (فيما يتعلق بالقصة القصيرة) والتي ماعادت تغري المتلقي ؟
الإستمرارية صفة مهمة في العمل المدني، واستمرار أسرة القصة يجعل منها في أهمية نحتاجها، طبعا الأسرة لن تستطيع أن تلبي كل مطالب الكتاب، وأنا هنا لا أتكلم باسم الأسرة لأني لست مخولا عنها، ولكنها لها إضافات في الحاضر سنعرفها مستقبلاً حتى ولو لم تلب الطموح، انظري لأسرة القصة قبل خمس عشرة سنة هل هو الدور التي تقوم به الأسرة الآن؟ كما لا ننسى أن أسرة القصة تحت مظلة محكومة بأنظمة مالية وإدارية تعوق تقدمها ولكن يجاهد أعضاء إدارتها حسب المعطيات التي لديهم،أما الجمعية فقد أعطت معنىً وبعد للعمل المدني، رغم اعتمادها على ما يمنح لها من ماديات بسيطة يجعل إدارتها في مأزق بعض الأحيان لتنفيذ أجندتها، وتدخلات مستمرة!.
* نفقة الملحق
· (ملحق أقاصي) الاسبوعي والذي تشرف عليه مع حمود الشكيلي ألا يشكل عبئا في الجانب الآخر لتجربتك القصصية ؟ هل هناك تصور جديد للملحق في هذا العام؟
بل أتاح لي الإطلاع على تجارب كثيرة جاءت من قبل ومن بعد تجربتي وهو سيشكل عبئا كبيرا لو كنت ملزما فيه بدوام كامل، وتصورنا الجديد للملحق أعلناه في نوفمبر من العام الماضي بأن نقوم بطباعة كتاب "أقاصي" الشهري على نفقة الملحق وبدعم من أيدي سخية، وقد تلقينا أعمال ستكون متواجدة في المعرض القادم في مسقط .
* سيعالجها الزمن
* مايحدث الآن للقاص العماني والمحاكمات المتكررة بسبب السلطة الاجتماعية قد تؤدي الى كسر شوكة الابداع ،وهل تعتقد ان على القاص كتابة مقدمة في أي نص قصصي مفادها ( الاسماء والشخصيات من نسج الخيال لاتمت للواقع بصلة )؟
لا أشجع أن يبدأ عمله بجملة مربكة كالتي ذكرتها، والكاتب ابن المجتمع وهو فرد منه، على المجتمع أن يتقبله ككاتب؛ فعندما يكتب نصا قصصيا وينشره في الصحافة أو في كتاب على المجتمع(الأفراد) حينها أن يفرقوا بين الفرد الفرد وبين الفرد الكاتب،وأعتقد هذي الأمور سيعالجها الزمن خاصة لا تنسي أن مجتمعنا الحديث لم يمر بتراكمات مماثلة.

* لم تكن متاحة قبل
* لماذا كثرت المدونات العمانية هذه الفترة ، هل يجد الكاتب الحرية في المدونات؟ هل هي ضرورة أم ترف ثقافي؟
ببساطة لم تكن من قبل متاحة،الآن في ربع ساعة بإمكان أي كان أن ينشيء مدونة ويكتب ما يريد، إنها حرية لحظية فقط، بالعكس بكبسة زر ستصل إليك العيون بعد ثواني من إنزال الموضوع بالضغط على محرك البحث، ولكن في المقابل بإمكانك أن تكتبي ما تشائين ويقرؤك الآلاف، وكثرة المدونات وضع الرقيب في مأزق لشيء لم يكن في أجندته قبل عشرين سنة، والمدونات ليست ترف بل وسيلة حميدة وسريعة للوصول للمعلومة.
* ضروري
* بعد تجربتك في المدونات ما الاضافة التي اضافتها لك وجود مدونة خاصة بك ؟ وكيفية الاعلان عنها هل هي مهمة أم لا ؟
سأصدقك أني كسول في تنظيم مدونتي لأنها تأخذ من وقتي الكثير، ولكن سأحاول في الأيام القادمة ترتيبها بشكل أفضل وهي لم تضف لي الكثير لأن بها مواد قليلة، الإعلان عنها ضروري وإلا لماذا ننشيء مدونة ولا أحد يقرأها.
* ينقصنا التسويق
* لن نقول كيف ترى المشهد السردي في عمان ولكن كيف يمكن تطويره والأخذ بيده الى قارىء آخر خارج المحلية ؟
ينقصنا "التسويق" ، ولنبدأ بأنفسنا، فالكاتب العماني لا يسوق نفسه بشكل جيد، كم كاتب عماني فاز بجوائز خارج السلطنة فقد فاز في السرد: محمد بن سيف الرحبي،جوخة الحارثي،هدى الجهوري،سليمان المعمري، محمود الرحبي، وإن كان هناك آخرين غفلت عنهم فليعذروني، كم طبعة طبعت من أعمالهم بعد فوزهم؟. الاسبوع الفائت قرأت مجموعة قصصية لكاتب مصري طبعت من ستة أشهر ووصلت للطبعة الخامسة تصوري كل شهر طبعة، ينقصنا التسويق لأعمالنا من المؤسسات المعنية بالشأن الثقافي والجمعية أيضاً عليها العبء الأكبر.
* تتجه بشكل جيد
* ذهب بعض القاصين العمانين الى كتابة الرواية وبعضهم مازال يشتغل عليها ، هل تعتقد ان القاص العماني مؤهل فكريا وثقافيا بتجربته الحديثة لسبر اغوارها؟ وهل تعتقد انها اضافة نوعية للرواية العمانية ؟
لا أستطيع أن أقيم القاص العماني ، اتركيني أقيم نفسي أولا إن استطعت. أما الرواية العمانية فهي تتجه بشكل جيد وفي خط يتناسب زمنياً.

*مجموعة قصصية
· ماهي مشاريعك القادمة؟
اشتغل على إصدار مجموعة قصصية سأحاول - إن استطعت - أن تصدر هذا العام.