السبت، أكتوبر 24، 2009

النادي الثقافي... أسرة الترجمة... أسرة القصة... جمعية الكتاب والأدباء

(عَلِمَتْ (...) من مصدر مؤكد أن إدارة النادي الثقافي قد أعفت أسرة الترجمة الحالية من إدارتها للأسرة التي تم تشكيلها بتاريخ 12/4/2008، وذلك لعدم تنفيذها برنامج الأسرة التي كانت قد أعدته ووعدت به، ورغم محاولات متكررة من قبل إدارة النادي الثقافي، والاتصال مع أسرة الترجمة بضرورة تنفيذ أنشطتها وبرامجها، إلا أنها لم تف ببرنامجها، ولم تقدم ما يدعم مسيرتها، ويؤكد فاعليتها ونشاطها.
وتضم إدارة أسرة الترجمة التي تم إعفاؤها كلا من: شمسة الحوسنية رئيس أسرة الترجمة، ويونس الحراصي نائب الرئيس، ومحمد الصارمي أمين سر الأسرة). خبر صحفي منقول.
والأخ الذي كتب الخبر في الأعلى، في اتصال هاتفي يبارك لأحد مشرفي تحرير ملحق أقاصي ( بمناسبة تغريده حراً)، ما ينبغي أن تقولوا: جريدة ضاق صدرها!.
وأنا أقول لك: ما ينبغي أن تورد الخبر كما أراده البعض بمزاجيتهم، وأن تزج بأسمائهم بطريقة المتهمين، لقد أنفقوا من وقتهم الخاص والعام في القيام بأشياء كثيرة لم تقم بها مؤسسة ثقافية بأكبرها!
تفاجأت كغيري بخبر اعفاء أسرة الترجمة حسب ما ورد في تصريح للصحافة من مصدر مؤكد ( هكذا ورد) في النادي الثقافي وما قامت به أسرة الترجمة من رد.
تفاجأت ليس لأني عضواً فيها ولكن كمتابع للأنشطة الحثيثة التي قامت وتقوم بها أسرة الترجمة من أنشطة وأفكار خلاقة خدمة للمشهد الثقافي في السلطنة؛ أقرب مثال وأكبرها هو ملحق الجسر ، وهو ملحق يستحق الإشادة والتحية للقائمين عليه من جهد حضاري عظيم، وأتساءل هل يجوز إدارياً أن تعفى (أسرة) أو شخص أو شخوص أو جماعة من مهام عملهم دون أن تستمع إليهم أو تسائلهم ؟؟ السؤال الأكثر أهمية هل هم موظفون لديك لكي تعفيهم من مهامهم؟؟ علماً أن أسرة الترجمة أسرة منتخبة؟!.
أنا أطرح الموضوع هنا ليس بقصد أسرة الترجمة وحدها فقط ولكن سأطرح هذا السؤال: هل يمكن أن أقرأ الخبر في الأيام القادمة من اعفاء أسرة القصة من مهامها؟. يقول المثل العماني: (إذا شفت صاحبك يتحسن بل شعرك)!.
كنت قد سألت ( قبل الصيف) نائبة أسرة القصة الأخت هدى الجهوري هل ستكون هناك أنشطة لأسرة القصة في الصيف؟
فردت: عدم وجود ؛بسبب الصيانة التي يقوم بها النادي الثقافي في فترة الصيف.
ولنتوقف عند النقطة الأخيرة؛ الصيانة في النادي الثقافي في الفترة الماضية، ماذا تريد إدارة النادي الثقافي من أسرة الترجمة القيام به والمكان الذي يظلها ويحتضنها تحت الصيانة ؟
ماذا أعطى النادي الثقافي لأعضاء أسرة الترجمة ؟ أو حتى لأسرة القصة؟ عندما أذكر النادي الثقافي هنا أقصد الإدارة الحالية، في بداية مشوار ملحق أقاصي عام 2006م حصل الملحق على دعم رمزي بجهود ومتابعة من الأخوة أعضاء إدارة النادي السابقة، وتوقف الدعم في بداية الإدارة الحالية ، واليوم تعفى أسرة الترجمة من مسئوليتها!.
إذا كان السبب أن الأسرة لم تنفذ ما وعدت به! علينا أن نفهم ونستسيغ أن أعضاء الأسرة هم متطوعون ولا يقبضون أجرا على ذلك، وإذا كنا نحاسبهم على ذلك علينا أن نحاسب إدارة النادي الثقافي أيضا ففي بداية الإدارة صرح رئيسها بأشياء وبمشاريع عديدة سينفذها النادي ولم تحدث رغم أن النادي مؤسسة مستقلة وبميزانية سنوية.
أثناء التفكير في كتابة هذا المقال اعتصرني حزن دفين أن تعفى أسرة الترجمة من مسؤليتها، ولا أحد من الكتاب والمثقفين احتج على ذلك في منابر الصحافة والثقافة؛ إلا من رحم ربك. كنت أحسب أن في اليوم التالي من تصريح المصدر المسؤول ( الذي لم تورده الصحافة اسمياً – لا أعرف لما ؟؟) ستقوم الأسر المنطوية تحت لواء النادي الثقافي بالإنسحاب بنفس طريقة اعفاء أسرة الترجمة (بالتصريح فقط) بالتصريح في إحدى الصحف اليومية وتقوم تلك الصحف ( إن كان هناك إنصاف منها) بإنزال صور إدارة النادي في الجريدة( كما فعلوا بأعضاء أسرة الترجمة).
لذا بما أني عضو في أسرة القصة اَقترح على إدارة الأسرة وأعضائها بالانسحاب من النادي الثقافي والانضمام إلى جمعية الكتاب والأدباء العمانيين؛ تعاضداً مع أسرة الترجمة التي ستنضم للجمعية، والعمل بأريحية مسؤولة، وبمسئولية حرة وهادفة تخدم هذا الوطن وتعفو نفسها من احراج الطرد والإعفاء والإقصاء والتهميش ...
الجميع يعلم أن أسرة الترجمة تشتغل في صمت دون بهرجة؛ واستماته باظهار صورة رئيستها دائماً وأبداً، وصور أعضاءها، ودون افتعال المجالس التي لا تغني ولا تسمن الثقافة في شيئ .

هناك تعليق واحد:

  1. يا الله بالسلامه على الثقافه في عمان

    ردحذف