الأربعاء، أبريل 13، 2011

وداعاً

كل شيء في العالم مكسور

لم يبق سوى الصمت

" لوركا"

الغياب ...

سيد الحضور

...

لم يبقَ إلا الرحيل

عن الأرصفة

***

أيها الليلي..

يا حارس نجوم الصحراء

وذئبها المتربص بمتسولي الليل

احمل زوادتك..

فأرضك قد استحلها غزاة البحر

***

وداعاً...

لا شيء يستحق

وداعاً للأرض التي أرضعتني حزني

وانكساراتي

وداعاً للسحابةالتي غطت ذات نهار رأسي

وداعاً لدمع ذرفته من أجل حبيبة عابرة

وداعاً لظلي الذي رافقني

منذ تعلمت الوقوف

وداعاً .....

هناك 3 تعليقات:

  1. حُـزن الـ ياسمين19 مايو 2011 في 11:22 ص

    المغادرة . .
    ليست لـ ذاكرة . . حتى وإن احترفت الغيابْ !

    ردحذف
  2. حزن الياسمين...
    الذاكرة لأنها تأبى المغادرة ...جارحة في معظم الأحيان
    محبات

    ردحذف
  3. حُـزن الـ ياسمين21 مايو 2011 في 2:35 م

    ولأنها يا خطاب تأبى المغادرة..
    تكون بردا وسلاما على أرواحنا
    في كثير من الأحيان!
    /
    لك عطرٌ لا يؤجله النسيـان!

    ردحذف