كان حُلُمي وأنَا صغيرٌ أنْ أصُبِحَ جُندياً، أحْمِلُ بُندقيةً أحْمي بها وطني، من أعداءٍ وهميينَ؛ كانُوا يَغْزُونني ليلاً، وأنا مستلقٍ في فراشي على سطحِ البيتِ.
كنتُ كلَّ ليلةٍ أُنُاظِرُ السماءَ ونُجومها المبعثرةِ في قبةِ الكونْ..حتى الآن يختلطُ عليَّ مشهدُ النجومِ، وأصواتُ الكلابِ الليليةِ، وهمهماتٌ غيرُ واضحةٍ، ورائحةُ الياسمينِ المنْثُورِ على فراشي المشبَّعِ بِنَدى الفجرِ، وصوتِ الُمؤَذِنْ.
*الأقصوصة التي تأهلت إلى نهائي مسابقة متحف الكلمة بمدريد في اسبانيا 2011م.
الخطاب ..مبارك عليك التأهل . .
ردحذفوأمنياتي لك بالرقي في سلالم السمو دوما :)
مفردات أقصوصتك قوية . .
تجعل نصك متين وعميق . . قادر على أن يجر قارئه
لبواطن معناه ويدخله في عوالم أخرى بسلاسة:
حلمي
صغير
بندقية
أحمي
وطني
يغزوني
وهميون
نجومها المتبعثرة
الكلاب الليلية
همهمات
الياسمين
الندى
الفجر
المؤذن
كلها كفبلة لخلق رواية في لحظة صمت وتأمل.
شكراااااااا
ردحذفملء القلب